معلومات عن علاج السحر والحسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلومات عن علاج السحر والحسد

معلومات عن علاج جميع انواع السحر والحسد
 
الرئيسيةعالم الجنأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرقم 7 وقواه الكامنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


عدد الرسائل : 792
تاريخ التسجيل : 02/10/2008

الرقم 7 وقواه الكامنة  Empty
مُساهمةموضوع: الرقم 7 وقواه الكامنة    الرقم 7 وقواه الكامنة  Emptyالخميس مارس 17, 2011 9:51 am


إن أكثر الأرقام وجودا وتعبيرا في الكيان البشري ، هو الرقم سبعة . ذلك هو أن الإنسان تجسيد نظام الرقم سبعة على الأرض . فالإنسان انبثق من الثالوث ، وكل من انبثق من الثالوث ، حوى الرقم سبعة في تكوينه ... أو هو انطلق عبر سبع طبقات وعي ، كما المنشور يعكس طيف النور .
لذلك بات اكتمال الإنسان يرتكز على الرقم سبعة ، وكل ما عدا هذا الرقم يبتعد عن حقيقة مفهوم التكامل الإنساني
ويظهر الرقم سبعة في تكوين الكيان ككل ... فالأجسام الباطنية التي تؤلف وجود الإنسان هي سبعة . والروح حين تدرّكت في عالم المادة ، انطلقت عبر سبع طبقات ، أبدعتها من وجود الثالوث . فالروح خلاّقة بطبيعتها ، لأنها جزء من روح الخالق . لذلك ، منذ ما تواجدت في الثالوث ، ابتكرت منه سبع طبقات وعي ، وعبر الطبقات السبع تلك ، تدركت الروح لتصل إلى الأرض – أكثف درجات المادة .
أثناء هبوط الروح عبر هذه الطبقات ، عمدت إلى اكتساب جسم ، أو غشاء من مادة كل طبقة ، تحوي من طبيعة الوعي التي تشتمل عليها تلك الطبقة .
وهكذا ، انطلقت الروح في سبع طبقات ، مكتسبة سبع درجات وعي ، مجسدة في سبعة أجسام ، كانت هي الأجسام الباطنية السبعة التي تعيش ضمنها الروح أثناء تواجدها على الأرض – بما في ذلك جسم الروح نفسها . وسبب ذلك أن الروح صافية ، يستحيل بحالتها النقية الصرفة أن تتواجد في عالم المادة الكثيفة دون أردية ملائمة !
لهذا السبب لم تهجر الروح كنف الإله الخالق أبدا . لأن الروح لا تستطيع أن تتواجد ، بل لا وجود لها إلا ضمن وجود الإله ، من هذا المنطلق ، أطلقت العلوم الباطنية على الروح تسمية ( شعاع الله ) ! إذ أن هذا الشعاع انطلق من الروح الكلية ، مثلما ينطلق خيط النور من الشمس ، ويمتد عبر المسافات الطويلة دون أن يهجر عمق الشمس ، و إلاّ فإنه سيتلاشى ويتبدد.
وهكذا أرسلت الروح الكلية أشعتها عبر طبقات الوعي ، وجعلت لكل شعاع جسما من كل طبقة ، حتى إذا ما وصل الشعاع إلى الأرض صار متواجدا ضمن سبعة أجسام هي أجسام الإنسان الباطنية . بينما الروح ، كجوهر ، لم تغادر كنف موئلها الروحي ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.
خلاصة القول ، الأجسام الباطنية في الإنسان سبعة ، أكثفها الجسد المادي المنظور . كما أن لكل جسم من هذه الأجسام مركزا معينا ، أو غدة روحية ، تظهر في الجسم الأثيري الذي يحيط بالجسد المادي . هذه الغدد الروحية ، يوازيها ، من ناحية أخرى ، غدد مادية في الجسد ، هي الغدد الصماء .
إذن ، الغدد الروحية عددها سبع ، والغدد الصماء عددها سبع ، وكلها ترمز إلى الكمال الإنساني الذي يتوجب على الإنسان بلوغه بعد وعي أجسامه الباطنية ، أي جميع درجات الوعي الذي يحويها كيانه ... وذلك من أجل أن يتوصل إلى وعي شعاع الروح ، سيعود من خلاله إلى جوهر الروح نفسها القابعة في كنف الإله ، من أجل أن يعيها ويتوصل إلى الكمال الروحي .
والرقم سبعة يتواجد أيضا في الألوان السبعة التي تحويها أجسامه الباطنية ... فالألوان هي تجسيد ذبذبات ‍‍، والأجسام الباطنية هي مجموعة ذبذبات تحيط بالجسم المادي وتتخلله . ومن يملك النظر الروحي ، يستطيع أن يشاهد الأجسام الباطنية على شكل تجمعات ألوان ، عددها سبعة – كألوان النور .
الثقوب المتواجدة في رأس الإنسان عددها سبعة أيضا ... مما يعني أن بمقدور الإنسان أن يطل على العالم الخارجي عبر سبعة منافذ . والمعنى هنا مجازي ، لأنه يشير إلى حقيقة أشمل ... وهي أن باستطاعة الإنسان أن يطل على العالم العلوي – أو الروحي – من خلال سبعة أجسام ، التي تمثل سبع درجات وعي .
ويتفرع من كل من هذه الدرجات السبع ، سبع درجات أدنى وعيا ، هي مراحل وعي يعبرها الإنسان تدريجيا على درب التطور والتقدم .
كل ذلك متواجد في الكيان الإنساني ، ليشير إلى حقيقة الكمال الواجب التوصل إليه .
من هذا المنطلق ، نستنتج أن النظام الإلهي برمته ، مسجل في كيان الإنسان ... وطريق الوعي محفورة فيه أيضا ... عملية الخلق بكافة مراحلها ، مخطوطة فيه ... كذلك درب الصعود ، والاتحاد ، والكمال ، مدوّنة تفصيليا في رقائق وعيه ، في درجات مداركه ... وما عليه إلاّ أن يعيها ، فتتكشف له الحقائق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abraaaaaaaj.mam9.com
 
الرقم 7 وقواه الكامنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومات عن علاج السحر والحسد  :: العلاج بالطاقة والتامل الذاتي-
انتقل الى: