معلومات عن علاج السحر والحسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلومات عن علاج السحر والحسد

معلومات عن علاج جميع انواع السحر والحسد
 
الرئيسيةعالم الجنأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوسواس والارق والاكتئاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


عدد الرسائل : 792
تاريخ التسجيل : 02/10/2008

الوسواس والارق والاكتئاب Empty
مُساهمةموضوع: الوسواس والارق والاكتئاب   الوسواس والارق والاكتئاب Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2009 12:21 am

الوسـواس
وقد ذكر الوسواس في القرآن الكريم بقول الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلّى} سورة " طه "
هو مرض روحاني منتشر وهو الوسواس الخناس والوسواس هو ما يسمى في بعض الأحيان قوة الحدث أو الإيحاء أو الحاسة السادسة أو التنبؤ بالشيء قبل حدوثه ولكن اسمه الحقيقي " الوسواس الخناس " . وللوسواس الخناس أمكانية الاتصال مع الإنسان عن طريق الوسوسة بالصدر وتزويده بالمعلومات . فهناك من يتلقى هذه المعلومات ولا يعرف مصدرها فينسبها لقوة الحدث أو الإيحاء أو الى ما شابه ذلك ، وهناك من يعرف مصدرها ويعمل بها كالعرافين والمنجمين وهناك من لا يعرف مصدرها ولا ينسبها لأي شيء من ما سلف ، ويعتبرها أحاسيس طبيعيه وحقيقية وهذا هو النوع من الناس الذي يعد صاحب مرض الوسواس .
وقوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
{قل أعوذ برب الناس ملك الناس إلَه الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس } سورة " الناس "
الوسواس أربعة أقسام :
الوسواس في الصلاة * الوسواس في الطهارة * الوسواس في العلاقات الاجتماعية
الوسواس في الدين والمعتقدات
الوسواس في الصلاة :
الوسواس الخناس هو سبب مباشر لوجود السهو والغفلة والنسيان في الصلاة ، وهو الذي يدفع الإنسان للتفكير بالأمور التي تبعده عن الخشوع في الصلاة كالتفكير بالأموال أو المصالح الدنيوية أو تخيل المناظر الإباحية أو التفكير بالجنس والى أخره . والمراد من ذلك : هو أن الشيطان يريد أن تصل الأمور عند المصلي لدرجة أن ينسى في أي ركعة هو أو أن يسهو فلا يعرف ماذا قرأ أو ماذا سيقرأ كما أن الوسواس الخناس يدب الوخم في جسم الإنسان المصلي لترتخي أعصابه ومن ثم يبدأ بالتثاؤب والنعاس أو أخراج الريح من الدبر ، وبالتالي يفقد خشوعه أو حتى تبطل صلاته .
الوسواس في الطهارة:
أحساس المصاب به انه غير طاهر أو أن وضوءه قد بطل أو انه لم يكتمل أو إحساسه بأن هذا الشيء غير طاهر ، وهذا الشيء غير نظيف أو هذا الشيء مقرف أو هذا الشيء له رائحة نتنة ويبدأ بغسل الأشياء ويهدر المياه والمنظفات ، ولكنه لم ولن يقتنع بأن الأشياء قد تطهرت أو قد نظفت . وإذا كان هذا النوع من المرض موجود عند المرأة فهو يعني أنها تشقى بتنظيف البيت وغسيل الملابس أكثر من مرة أو استحمام الأولاد بكثرة أو كثرة غسل الأشياء كالمفروشات أو ما شابه ذلك. ويبدأ عندها الإحساس بأن علاقتها بزوجها مقرفة ، ويكون الحل الابتعاد عنه . كما أنها تشمئز من كل ما هو حولها حتى تصل بها الأمور الى أن تشعر بأن كل من دخل بيتها قد احدث به شيئا ويجب عليها غسل كل ما هو موجود في بيتها . أما أذا كان هذا المرض عند الرجل فيبدأ بالوسوسة في كل شيء سواء أكان بالوضوء أم انه طاهر أم لا عند خروجه من قضاء الحاجة أو اشمئزازه من رؤية الدم وشعوره بالغثيان والدوار. أو أن يتعامل بالأرقام أي انه يشعر بأن لا تنظف يده إلا بغسلها خمس مرات أو انه لا يتطهر إلا أذا اغتسل ثلاث مرات. وانه لا يقبل أكل الطعام الذي تعده امرأته النفاس أو المعذورة ، كما انه يغتسل أذا لمسته زوجته وهي في هذه الحالة وهو دائما يشعر بأن النساء مقرفات بشكل عام حتى يصبح هذا المريض مصدر قلق لكل من حوله .
الوسواس في العلاقات الاجتماعية :
فهو من المصائب التي تسبب الكراهية بين الأفراد والبغضة بين العائلات والطلاق بين الأزواج
وهو على النحو التالي :
أذا كان هذا المرض موجودا عند الأب يبدأ بالظن السيء والشك القاتل حتى تصل به الأمور بأن يشك أن ابنه الفلاني له علاقة غير شرعية مع أخته الفلانية وانه لا يؤتمن على أعراضه وأرحامه ويبدأ يعامل ابنه على هذا الأساس المدمر أو يبدأ بالظن بابنته الفلانية بأن لها سلوكا سيئا أو علاقات مشبوهة ، ويبدأ يعاملها على هذا الأساس . أما أذا كان المريض أخا بدأ يظن بأن أخته الفلانية لها علاقة غير شرعية بفلان أو امرأة أخيه الفلانية سلوكها سيء ، ويبدأ بالتحذير منها ومنع من في العائلة من أرحامه مرافقتها ، ويبدأ بتحريض أخيه عليها ، وهو بذلك يدمر عائلة بأكملها ويبعث في أفرادها الأحقاد والبغض والكراهية . أما أذا كان المريض زوجا فمصيبته اكبر لأنه لا يشعر بالراحة لو للحظة من شكه الشيطاني الذي يوسوس له بأن امرأته تخونه وان لها علاقة بفلان أو فلان أو أن فلانا يأتي لبيته وينام على فراشه بعد خروجه الى عمله حتى تصل الأمور بهذا المريض أن لا حل لمشكلته إلا أن يطلق زوجته . وهناك أعراض وأفعال كثيرة لهذه الحالة . وأما أذا كانت الزوجة صاحبة المرض فيحرقها الشك والغيرة الجنونية فيدخل في صدرها الوساوس الشيطانية، حتى تصل بها الأمور أن لا تصدق بأن زوجها لا يخونها أو انه مخلص لها حتى لو كان زوجها مثال للأمانة والإخلاص. وهناك من الوسواس ما يوسوس للإنسان أن فلانا يستغيبك أو فلانا يكيد لك أو أنت غير مرغوب بك في هذا المجلس أو أن فلانا يكرهك حتى يفقد الثقة بنفسه وبالآخرين .
الوسواس بالدين والمعتقدات :
فله أشكال كثيرة فتبدأ بالظن بصحة الأحاديث والروايات وتكفير الآخرين وتنتهي بالوسوسة بالذات الإلهية والعياذ بالله .
يقول الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وما لهم به من علم أن يتبعون ألا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا } سورة النجم
ويقول تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
{ والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} سورة الرحمن.
نسأل الله لنا ولكم جميعا بأن يحفظنا من كيد الشيطان وهمزاته ونزعاته اللهم أمين

الأرق
ويقول الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} صدق الله العظيم سورة طه
عليك أن تعلم أن بذكر الله تطمئن القلوب والأنفس، وبالبعد عن الله والذكر، يعمى القلب ويقفل، وتتهيج النفس ويتفرد بها الشيطان، وتظلم بك الطريق، وتتحول الحياة الى شدة بعد رخاء، وتتحول السعادة الى شقاء، ويتحول الابن البار الى عاق، وتتحول المرآة المطيعة الى عدو مبينا، وهذا كله من ظلم الإنسان لنفسه، لأنه أما أن يشكر، وأما أن يكفر، فان شكر ذكر، وان كفر ظلم نفسه .
يقول الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم {الم تر إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا فلا تعجل عليهم أنما نعد لهم عدا} صدق الله العظيم سورة " مريم ".
يقول الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير وما انتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير} صدق الله العظيم سورة " الشورى "
هو داء يصيب الإنسان ويسبب الضنك في المعيشة، وقلة الراحة، والتوتر، وعدم الشعور بالسعادة حتى لو وجدت أسبابها، وتعب الجسم، والوخم والنوم في النهار، والقلق وقلة النوم بالليل، وحب العزلة، وكراهية التعامل مع الناس، وشتات العقل، والسرحان الدائم، وقلة البركة في الرزق، النفور من الآخرين، ونفور الآخرين منه. وأسباب وجود هذا النوع من المرض، الأعراض عن الذكر، أكل الربا، حب الدنيا، الكذب والنفاق، ارتكاب الفواحش مثل الزنا وشرب الخمر وما شابه ذلك، الكفر مثل شتم ألذات الإلهية.
ويقول تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فأنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} صدق الله العظيم سو رة " الحج ".
ويقول تعالى:
بسم اللله الرحمن الرحيم {أن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون}صدق الله العظيم سورة " يونس ".

نفهم من هذه الآيات الكريمة، أن الله رحيم وكريم وحي قيوم قهار لا اله ألا هو رب يعبد، ونفهم أن الإنسان جاحد وقاس ومقصر تجاه هذا الرب العظيم.

الاكتئاب

عدة أقسام وهي على النحو التالي:

الاكتئاب المؤقت * الاكتئاب الظاهري * الاكتئاب الباطني * الجنان والهلوسة * الهلوسة في الشخصية * النوبات العصبية * الاكتئاب الظاهري *

الهلوسة:ة الواضحة ، وأحوال هذا المرض وأعراضه واضحة للعيان ، وتكون تصرفات المريض غير سوية وفي الغالب ما تكون الأعراض عنده فاضحة كمثل الرجفة، الكلام مع النفس، الكلام مع آخرين لا وجود لهم، التسكع بالشوارع والجلوس في الأماكن القذرة، القوة الزائدة التي تبلغ قوة ثلاثة رجال، الهيجان والعصبية الزائدة، عدم القدرة على الصلاة، الاستياء من سماع قراءة القرآن، الخروج من البيت وعدم العودة ألا بعد وقت طويل، الذكاء البائن في بعض الأحيان، الغباء اللا محدود في بعض الأحيان. أما بالنسبة للاكتئاب الباطني فهو خفي ولا يشعر بوجوده عند الشخص ألا المقربون، لأنه يتصرف مع العامة بحرص شديد، ولكن غالبا ما يكون مكشوفا لدى زوجته وأولاده.

الاكتئاب الباطني :

الانعزال، كراهية العلاقات الاجتماعية، النفور من الجميع، الإحساس بالعدائية للجميع، الشعور بالعظمة والتعبير عن ذلك، عدم الاكتراث بالآخرين، الأنانية، الهزال والكسل، التقلب بالشخصية، التردد الدائم، الإجابة بنعم ولا في الآن نفسه.

الهلوسة المؤقتة:

فيكون الإنسان الطبيعي غير مصاب بأي مرض، وينقلب فجأة من إنسان بالغ عاقل راكز راشد، الى إنسان لا يفقه من الدنيا غير بعض الكلمات التي تعلق في عقله ولسانه ويبدأ يكررها، وفي اغلب الحالات تكون لصاحب هذه الحالات حركات بالرأس أو الرقبة أو الأيدي، ومنهم من يقول: أنا الملك، أو أنا الامبرطور، أو أنا فلان الجبار، أو أنا رسول من الله، أو أنا المهدي المنتظر، أو أنا من الملائكة العلوية، أو أنا من الجن الطيار، أو أنا من الجن الأرضي، والى آخرة.

الهلوسة :

فتأتي في حالتين منفصلتين.

الحالة الأولى:

عند ارتفاع الحرارة عند الإنسان لأربعين درجة مئوية فيبدأ الإنسان بالهلوسة .

الحالة الثانية:

الهلوسة الناتجة عن الاكتئاب الروحاني فيبدأ الإنسان بالهلوسة، فلا يعرف ماذا يقول أو ماذا سيقول، أو ماذا يفعل أو ماذا سيفعل، فيتحول ليكون أنسانا غير طبيعي، وغريب الأطوار، وغريبا عن اقرب الناس إليه في أحواله الجديدة. أما بالنسبة للانفصام بالشخصية، فهي تقتصر على الإنسان مع نفسه فهناك من يحاوره، علما بان لا صاحب الحالة يعلم أو يسمع أو يرى من يحاوره، ولا حتى من حوله من أقاربه، فهذه الحالة لها علاقة بالتأثير الشيطاني، واصلها وسوسة في الصدور

النوبات العصبية :

فهي من أصل طبيعة عصبية للإنسان، فهي تنمو ولها أبعاد خطيرة قد تصل في بعض الأحيان الى نوبات الصرع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abraaaaaaaj.mam9.com
 
الوسواس والارق والاكتئاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اضطراب الوسواس القهري Obsessive Compulsive Disorder

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومات عن علاج السحر والحسد  :: الفئة الأولى :: ابواب المحبة والجلب :: ساحة الكشف والاستفسارات والعلاجات-
انتقل الى: