توقعات برج العقرب

برج العقرب :
شهر تشرين الثاني (نوفمبر)

(الحياة قصيرة ويجب أن نكون واقعيّين. أن نصارع ما لا يمكن تجنّبه هو وقت ضائع، أما أن نرضى بالأمر الواقع فهو دليل على الذكاء والحكمة)

(روبير شوكيت)

فرص وأرباح

يطرح هذا الشهر تحديات كثيرة تثير في نفسك الحماسة، وتدفعك إلى إعطاء البراهين عن قوّتك وقدرتك على الانتصار. كوكب (مارس) الذي يستقر في برجك حتى تاريخ 16، يزوّدك بديناميكية غير اعتيادية وبأفكار عبقرية تجعلك تجعلك تجد الحلول لكل المشاكل، وتقدّم طروحات مهمة للمحيط الذي يقدرك ويعترف بتفوّقك. تحافظ على هذه الحيوية طوال الشهر، وتوظّف طاقتك في مجال ناجح. أما المعنويات فتبدو صلبة، بحيث تسيطر على كل الانفعالات.

تنتظرك الآن فرص مهمّة يجب أن تلتقطها بدون مماطلة. تعرف الوفرة وتزداد الإمكانات وتتراجع المعوقات، فتحقق أرباحاً وتناقش قضايا مالية بصورة طارئة في بعض الأحيان، تضطر معها للتنقل والسفر. حاذر التضليل الذي يحاول البعض توريطك به وزجّك إليه، لا تدخل في ممرات ضيقة ومعقدة، أطلب دائماً الوضوح.

تتحمس هذا الشهر للجديد، أفكاراً أو مشاريع أو أشخاصاً، وتتلهف لملاقاته وتسعد للتضحية من أجله، أو تبذل جهوداً فائقة حالماً ومتأهباً..

ابتداءً من تاريخ 16، ينتقل كوكب (مارس) إلى برج القوس فيتركّز اهتمامك على الشأن المالي، وتناضل من أجدل عائدات واستحقاقات وبعض المشاريع التي حضّرت لها منذ وقت طويل. قد تقدم على شراكة مالية جديدة، خاصة في أواخر الشهر، أما أعمال البورصة، فتبدو أفضل في النصف الثاني من الشهر.



الفترة الأفضل عاطفياً بين 12 و30

ينذر الفلك ببعض المتاعب العاطفية في بداية الشهر، حيث تبدو غير مطمئن إلى سير العلاقات وتعبّر عن عدم رضاك بأسلوب أو بآخر، قد تضطرك الظروف إلى اتخاذ اتجاه جديد وطريقة مغايرة في تعاطيك مع الحبيب، خاصة في الأيام الأولى من الشهر.

رغم قدرة العقرب على خوض المستحيل، إلا أنه لا يطيق السطحية واللامبالاة. قد تتأرجح هذا الشهر بين الشغف والمطالبة والمحاسبة من جهة، والتخلّي واللامبالاة من جهة أخرى. إذا كان النصف الأول مطبوعاً بفشل ما، بأمل محطّم، فإن النصف الثاني قد يحمل إليك تطورات مهمة ومبادلات ونشاطات اجتماعية كثيرة وصداقات، فتشارك بحفلات كثيرة وتلبّي دعوات لا تستطيع رفضها، حتى إنّ القدر يحمل إليك مفاجأة إذا كنت خالياً. اعتباراً من تاريخ 12 ينتقل (فينوس) إلى برج الجدي فيخفّف من الضغوطات، لكنه يشير إلى يشير إلى مرحلة من البرودة أو الصمت الذي يكون جارحاً في بعض الأحيان، أو الغياب عن الحبيب الذي لا تعطى له مبررات.







شهر كانون الأول (ديسمبر)

(إنَّ أكبر برهان عن الحب هو أن تختار، حرّاً، البقاء في حين كان يمكنك الرحيل)

(كميل لورنس)

من أفضل فترات السنة..

تطرق باب شهر مميّز، بأحداثه وحركته ومشاريعه المهنية وفرصه المالية كما الاجتماعية. تجتمع الكواكب في منزل المال، أي في القوس، وتتحدّث عن اهتمامات جديدة ولقاءات وعقود وأموال وأسفار، تتلقّف المعلومات الجديدة، وتبدو حاضراً لاستيعاب كل ما يحصل حولك أو استدراك كل المشاكل، وقد تهتم بقضايا ترويجية أو إعلامية أو تجارية أو تربوية أو تلفزيونية. تبدو فعّالاً ونافذاً، أما إذا لم تهتم بهذه الحقول فقد يكون لك دور فيها، أو تبدو هذه الميادين مهمة لأوضاعك العاطفية والشخصية. قد تتلقى هدايا وتغيّر سيارتك مثلاً، أو تشتري جديداً أو توظّف أموالاً وتتخلى عن عبء مادي ضاغط، أو تضطر إلى محاسبة بعض المزعجين، ولو أنّ الفلك ينصحك بعدم اللجوء إلى المحاكم بل إلى تسوية حبّية، تقفل بعدها الباب، لا تهمل هذه النواحي ولا تتحد بالمقابل السلطات والقوانين.

قد تعرف بين أول الشهر والسابع والعشرين منه، واحدة من أفضل الفترات هذه السنة على الصعيدين المعنوي والمادي، ولو أن الحذر يبقى ضرورياً حتى لا تتعرض للحوادث. تنتظرك في آخر السنة، أخبار جيدة وجائزة ربما وبلوغ للأهداف. يكون النصف الثاني مناسباً للرحلات والأسفار والتحركات في كل الاتجاهات، وللاطلاع على جديد والتواصل مع بعض الغرباء.



خناقة زوجية أو عاطفية بين 7 و31

يهدد هذا الشهر بفترة دقيقة على الصعيد الشخصي، تبدأ بتاريخ 7، آسف أن تنتهي السنة على هذه التوقعات، إلا أن بداية الشهر تبدو مبتسمة لك، هادئة على الأرجح، تعدك بأوقات رقيقة مع الزوج أو الشريك، أو بحب جديد قد يمشي خطواته الأولى. تشعر بالاستقرار وتتودد إلى من تحب. إلا أنك ابتداءً من تاريخ 7، وبعد انتقال كوكب (فينوس) إلى برج الدلو، فتعيش معاكسة عاطفية وتسترجع الهواجس التي سكنتك سابقاً، وقد يطرأ ما يبعدك عن الحبيب أو يتسبب بنزاع، لستما مسؤولين عنه مباشرة. ربما تتدخل أطراف في قضاياكما الحميمة، وهذا ما يجب تجنّبه. قد تأخذ على الشريك إشراك المقرّبين منه بقضيتكما وعلاقتكما، أو تأثره بآراء الآخرين، لن يكون الأمر خطيراً، بل يبلبل الأجواء ويثير النقمة أو بعض العتاب واللوم. كذلك يؤدّي (فينوس) المعاكس، إلى أزمة في حياتك العائلية ويجعلك مستعداً للمشاكل، باحثاً عن أقل خطأ لإظهاره وتظهيره، في حين أن الحياة الاجتماعية تبدو صاخبة وواعدة ومليئة بالحركة والدعوات والمناسبات