عوامل متعلقة بالمريض
وجود تاريخ لمرض ترقق العظم في العائلة
تقدم العمر
أن يكون الحنس أنثى
انقطاع الطمث (الدورة الشهرية) في سن مبكرة قبل الخامسة والأربعين
الحمل أكثر من 3 مرات على التوالي
عدم الإرضاع مطلقا أو الإرضاع لمدة تزيد عن ستة شهور
النساء اللواتي لم يحملن أو لم ينجبن أطفالا
النحافة أو البنية الرقيقة
عوامل تتعلق بنمط الحياة
قلة تناول الكالسيوم (أقل من جرام واحد يوميا)
عدم ممارسة الرياضة
التدخين
تناول المشروبات الكحولية
تناول القهوة بكميات كبيرة
تناول الأطعمة الغنية بالألياف بكميات كبيرة
انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس
عوامل مرضية أو تناول بعض الأدوية
أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص
الفشل الكلوي المزمن
زيادة نشاط الغدة الدرقية
زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية
تناول مركبات الكورتيزون (الأدوية الستيرويدية)
تناول الأدوية المستعملة في علاج الصرع
استعمال مميعات الدم (الهيبارين)
الأمراض النفسية التي تؤدي إلى اضطراب الشهية وعدم انتظام تناول الطعام
نقص التمرين
وإن كان التمرين لن يعيد الكتلة العظمية المفقودة ، إلا أنه قد يبطئ فقدان المادة العظمية. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن التمرين يساعد على الحفاظ على الصحة البدنية بوجه عام ، وقوة العضلات ، والقدرة الحركية ، والمرونة. والتمرين في حد ذاته قد يقلل من مخاطرة حدوث كسور الورك والرسغ بعد السقوط.
التدخين
بالإضافة إلى جميع المشاكل الأخرى التي يسببها التدخين ، فأنه أيضا يتعارض مع صحة عظامك. فالتدخين يزيد من سرعة فقدان العظم لديك ، وهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام .
الإفراط في تناول الكحوليات
إن تناول كميات كبيرة من الكحوليات يعيق أيضا قدرة جسمك على الحفاظ على عظامك صحيحة وسليمة.
نقص الكالسيوم في الطعام
إن الكالسيوم مادة خام هامة جدا يحتاجها الجسم للحفاظ على عظامك قوية وصحيحة. فإذا كنت لا تتناولين قدرا كافيا من الكالسيوم في طعامك ، من خلال منتجات الألبان والخضروات الطازجة ، فإنك تكونين أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. إن كمية الكالسيوم التي تحتاجها أجسامنا تختلف مع تقدمنا في العمر. ويوصى بالإكثار من تناول الكالسيوم في الأطفال والمراهقين والنساء المرضعات والنساء بعد سن الإياس.
إصابة الأقارب بهشاشة العظام
على الرغم من أن هشاشة العظام ليست مرضا وراثيا ، فإذا كانت والدتك أو شقيقتك أو جدتك تعاني من هشاشة العظام ، فإنك أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض أيضا. وقد تكون لك قريبة أخبرها طبيبها أنها مصابة بهشاشة العظام ، أو ربما سقطت وانكسرت إحدى عظامها. فإذا كانت والدتك قد أصيبت من قبل بكسر في الورك ، فإن مخاطرة تعرضك أنت أيضا لكسر في الورك تبلغ ضعف مخاطرة امرأة لم تصب والدتها بكسر في الورك.
نقص الوزن أو البنية الرقيقة
إذا كنت نحيفة على غير المعتاد ، فإنك أكثر عرضة لمخاطرة الإصابة بهشاشة العظام. وذلك لان هيكلك العظمي صغير في أساسه. فبمجرد أن تبدأ عظامك ترق وتضعف بعد سن الإياس ، فإنها قد تصل إلى الدرجة التي عندها تنكسر بسهولة أكثر من عظام النساء اللواتي بنيتهن أكبر.
العلاج طويل الأمد بالأدوية الستيرويدية
إن الأدوية الستيرويدية steroids تكون عادة أساسية وأحيانا منقذة للحياة في علاج بعض الأمراض مثل الربو والالتهاب المفصلي الروماتويدي. ولكن للأسف فإن الأدوية الستيرويدية قد يكون لها أثر ضار على هيكلك العظمي فهي تجعل عظامك ترق خاصة عند أخذها لفترة طويلة من الزمن. وقد يقوم طبيبك بإجراء بعض التعديلات لتقليل آثار هذه الأدوية على عظامك.
قلة التعرض لضوء الشمس
إن ضوء الشمس يساعد جسمك على تصنيع فيتامين د ، وهو فيتامين ضروري لحفظ عظامك قوية وصحيحة. ومع التقدم في السن ، فإن الناس يمتصون كميات أقل من فيتامين د من الطعام. ومن هنا تزداد أهمية التعرض لقدر كاف من ضوء الشمس بهدف مساعدة الجسم على استخدام فيتامين د الذي يتم امتصاصه.
أمراض أخرى
بعض المشاكل الطبية قد تؤثر على صحة عظامك. من بينها:
- زيادة نشاط الغدة الدرقية
- مرض الكبد
- فقدان الشهية العصبي
- متلازمة كوشنج
فإذا كنت تعانين من أي من هذه الحالات فإن مخاطرة تعرضك للإصابة بهشاشة العظام قد تزداد.
كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟
لقد سبق وأكدنا على أهمية الاكتشاف المبكر بقدر الإمكان لإصابتك بهشاشة العظام أو زيادة مخاطرة إصابتك بهذا المرض. فتذكري أن مرض هشاشة العظام عادة لا يسبب ألم في مراحله المبكرة وبالتالي فإن أناس عديدين لا يعرفون أنهم مصابون به حتى تنكسر إحدى عظامهم. وعلى الرغم من أن عوامل المخاطرة المذكورة على الصفحات السابقة قد تساعدك على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطرة ، فإن التشخيص الدقيق لهذا المرضى يتطلب اختبارا يقدر أن يقيس بالفعل كثافة العظام لديك. والاختبار الأكثر صدقا والأكثر شيوعا لهذا الغرض يسمى مقياس كثافة العظام bone densitometry.