معلومات عن علاج السحر والحسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلومات عن علاج السحر والحسد

معلومات عن علاج جميع انواع السحر والحسد
 
الرئيسيةعالم الجنأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرعية الاستعانة بالجان المسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


عدد الرسائل : 792
تاريخ التسجيل : 02/10/2008

شرعية الاستعانة بالجان المسلم Empty
مُساهمةموضوع: شرعية الاستعانة بالجان المسلم   شرعية الاستعانة بالجان المسلم Emptyالأربعاء أكتوبر 21, 2009 7:51 am

- وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ وقال - تعالى - قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا وَأَنَّهُ - تعالى - جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا.

وقد ذكرنا تفسير هذه السورة وتمام القصة في آخر سورة الأحقاف وذكرنا الأحاديث المتعلقة بذلك هنالك وأن هؤلاء النفر كانوا من جن نصيبين وفي بعض الآثار من جن بصرى وأنهم مروا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم يصلي بأصحابه ببطن نخلة من أرض مكة فوقفوا فاستمعوا لقراءته ثم اجتمع بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة كاملة فسألوه عن أشياء أمرهم بها ونهاهم عنها وسألوه الزاد فقال لهم كل عظم ذكر اسم الله عليه تجدونه أوفر ما يكون لحما وكل روثة علف لدوابكم ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يستنجي بهما وقال إنهما زاد إخوانكم الجن ونهى عن البول في السرب لأنها مساكن الجن وقرأ عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سورة الرحمن فما جعل يمر فيها بآية فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ إلا قالوا ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد وقد أثنى عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك لما قرأ هذه السورة على الناس فسكتوا فقال الجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليم فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد رواه الترمذي عن جابر و ابن جرير والبزار عن ابن عمر.
ويشهد رسول الله بالايمان والخير لاخواننا من الجن حين كان يتلوا علي صحابته سورة الرحمن فيقول رسول الله صلي الله عليه واله وسلم والله ان اخوانكم من الجن كانوا خيرا منكم كلما قرات عليهم فباي الاء ربكما تكذبان قالوا سبحانك ما كذبنا بالائك قط . وهذه شهادة من الرسول بان اخواننا من الجن المسلمين المؤمنين كانوا خيرا من صحابته

وقد اختلف العلماء في مؤمني الجن هل يدخلون الجنة أو يكون جزاء طائعهم أن لا يعذب بالنار فقط على قولين الصحيح أنهم يدخلون الجنة لعموم القرآن ولعموم قوله - تعالى - وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فامتن - تعالى - عليهم بذلك فلولا أنهم ينالونه لما ذكره وعده عليهم من النعم وهذا وحده دليل مستقل كاف في المسألة وحده والله أعلم.

وقال البخاري حدثنا قتيبة عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه أن أبا سعيد الخدري قال له إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك وباديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة قال أبو سعيد سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انفرد به البخاري دون مسلم.

و
لقد اباح شيخ الاسلام الشيخ ابن تيميه و الشيخ ابن عثيمين
استخدام الجن المسلم
أولا راى ابن تيميه فى الفتاوى الكبرى له وقال:-
حكم استخدام الجن من قبل الإنس :

" والمقصود هنا أن الجن مع الأنس على أحوال

فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به رسوله من
عبادة الله وحده وطاعة نبيه ، ويأمر الإنس بذلك فهذا من أفضل
أولياء الله تعالى وهو في ذلك من خلفاء الرسول ونوابه .

ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له فهو كمناستعمل الانس فى أمور مباحة له
وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم
وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم فى مباحات له ؛ فيكون بمنزلة الملوك

الذين يفعلون مثل ذلك ، وهذا إذا قدر انه من أولياء الله تعالى ؛
فغايته أن يكون في عموم أولياء الله مثل النبي الملك مع العبد
الرسول ؛ كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد

صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .


* استعمال الجن في الإثم والعدوان :


ـــ ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله : إما في

الشرك ، وإما في قتل معصوم الدم ، أو في العدوان عليهم بغير القتل ؛

كتمريضه ونسائه العلم (1) ... وغير ذلك من الظلم وإما في فاحشة ؛

كجلب من يطلب منه الفاحشة ؛ فهذا قد استعان بهم على الإثم

والعدوان، ثم إن استعان بهم على الكفر ؛ فهو كافر ، وان استعان بهم

على المعاصي ؛ فهو عاص، : إما فاسق ، وإما مذنب غير فاسق ، وان لم

يكن تام العلم بالشريعة ، فاستعان بهم فيما يظن انه من الكرامات

المصدر :

[ فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام عن الجان صفحة 213 – 214 – 215 ـ (
الدار الأثرية ) ]

بقلم أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان

اما بالنسبه للشيخ ابن عثيمين
سئل الشيخ أبن عثيمين : ما حكم خدمة الجن للإنس ؟:

فأجاب بقوله :

ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في المجلد الحادي عشر

من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن

له ثلاث حالات :

الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ

الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه

العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أوفي

المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا

وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا للنبي ، صلى

الله عليه وسلم ، وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين ،والجن فيهم
الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد

أن يكون عالما بما ينذر عابدا.

الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن

تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه

الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد

ونحو ذلك .

الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس

وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لما فيه من العدوان

والظلم ، ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد .]

المصدر : مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

الجزء الثاني جمع وترتيب فهد بن ناصر السليمان ( دار الوطن للنشر) شوال
1411هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abraaaaaaaj.mam9.com
 
شرعية الاستعانة بالجان المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومات عن علاج السحر والحسد  :: الفئة الأولى :: ابواب المحبة والجلب :: ساحة الكشف والاستفسارات والعلاجات-
انتقل الى: