بسم الله الرحمن الرحيم
قصة شاب كان في يوم في سهرة مع شقيقتة وزوجها وابنائهما في اليوم الثاني من ايام العيد في الليل وقد تاخر الوقت الي الساعة الواحدة ليلا وكان بيتة بعيد
جدا عن بيت اختة يحتاج ما يقارب ساعتين الي ان يصل الي بيتة فذهب مسرعا بالسيارة الي المنزل حتي يرجع في اقل وقت ممكن
وفي الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة حتى كادت ان تتلف بسبب عدم وجود الماْء في المبرد، لم يجد سوى محلاً تجارياً واحد فاتحاً ابوابه في ذلك الوقت
من الليل، اقترب الشاب علي قدمية ماشيا ودخل الي المحل ولم يجد فية اشخاص سوي الهندي وكان ينظر الي الحائط ويعد النقود في يدة فقال لة ابي زجاجة
ماة اذا سمحت وما ان ادار الهندي وجهه الا وبه عين واحدة فقط، فإنتابت الرجل حالة من الهسيتيرة والخوف الشديد فهرول مسرعاً نحو سيارته وادار
المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته.
وفي اليوم التالي عاد ليرى المحل مغلقاً ولما سأل جيران هذا المحل عنه قالو له مات فيه هندي قبل سنتين. وكل من يستأجر هذا المحل يجد في مشاكل لأنه
مسكون.”
ابو عبد الله / يمني مقيم في جازان