عندما تزوجت لم تفكر هل ستستمر الحياه دون حب , لكن ظل الجميع يردد ان زال كل شىء ستبقى العشره الطيبه , فلم تتردد بقبول طلبه لاسيما انها رأت فيه الاخلاق الحميده ولامست بروحه الطيبه الشديده , كل المؤشرات كانت تنبأ بأنهم ستجمعهم حياه سعيده الى الابد , من اتحدث عنها سيده اعرفها معرفه شخصيه , من شدة انبهارى بما رواه وأكده جميع جيرانها واخوتها قررت ان اطلب منكم النصيحه , أري فى بادىء الامر اعطائكم نبذه مصغره عن تكوينها ولكن أن بدأت فى وصف ملامح شخصيتها لن اكتفى لكنها سيده تتمتع بقوه سبحان من صورها . لو كنت بمكانها برغم شدة أيمانى بالله لم أكن لأصمد يوميا بليله واحده ببيتها هذا , هل تسرعت ولم اقص عليكم ان بيتها يسكنه شىء ما , واعذرونى لا استطيع تصوير ما سمعت عنه الا بشىء ما , كم أضحكنى خيالى حين بدأ يصور لى كل ما اسمعه وكأنى كنت معهم لدرجة ان يتملكنى الخوف وانا بمكانى بعيدا عن بيتها , بدأت القصه حين تزوجت بهذا البيت لم ينصحها السكان ولم تكن تعلم ان العماره بالكامل ممتلئه بمثل هذه الاشياء , ما يدهشنى كيف يتعايشيون مع تلك الاحداث دون ان يدق بقلبهم شيء من الخوف , لنبدأ الاحداث وأرجو من الجميع ان يتمسكو جيدا قبل الانطلاق
بوسط أنشغالى الدائم نسيتها ولم اعد اتصل بها فتره كبيره وفى يوم وجدتها تقف ببابى تعاتبنى معاتبة الأحباء فرحبت بها وجلسنا نتجاذب أطراف الحديث حتى وصلنا لقصة شقتها فسألتها ما الجديد ؟؟ فتبسمت دون أن تجيب ... فذهبت لأحضر لها شىء تشربه وانا اتحرك بدأ يدور برأسى كيف بدات معرفتنا فى بلكونة شقتى حين أوقعت ما كانت تأكله على ملابسى فهى أخت الجاره التى تسكن فوقنا وكما يقال( ما محبه الا بعد عداوه ) فبعد فتره توطدت علاقتنا وحينها روت لى قصتها ولم أصدقها وتخيلت انها تتخيل مغامره لتزيد بهاء الحديث ليس اكثر
حين بدأت الخلافات تدب بينها وبين زوجها فى اول سنه للزواج قررت الانفصال وهى تحمل بداخلها طفلها الاول ولكن سرعان ما اجتمع الاهل واصلحوا بينهم وعادوا ولكن ما كان يدفعها للتفكير فى الانفصال من جديد عدم تواجده بالبيت الا من وقت العشاء لوقت الفجر ويقضى هذا الوقت بالنوم العميق فلا يرى ما يحدث بالبيت ولا يصدق ما تقصه عليه ويأكد لها دائما انها مجرد خيالات بعقلها المريض , وجاء للحياه طفلها الاول والثانى وحين أتى التالت تفجرت الكارثه بدأ الجميع برؤية ما كانت تراه وحدها من اطفالها الى اخوتها وكل زوار بيتها وخصيصا من يجلس بغرفة النوم او يدخل للمطبخ , فى اول معرفتى بالقصه كان الحديث يصل بيننا الى عدم التصديق فسألتها هل تصلى فكانت الاجابه انها لا تترك فرض والحمدلله , فقولت فلما لا تجعلين القرأن دائما يأنس وحدتك بهذا البيت فيبعد عنك تلك الأشياء ويحفظك فقالت لولا القرأن لكان ذهب عقلى ,فسألت هل قتل أو أحرق شخص ما بهذا البيت فقالت ان ما يظهر ليس شخص واحد بل عدة أشخاص سيدات ورجال واطفال وعندما فشلت كل محاولاتى فى عدم تصديق ما يقص على قررت ان استمع لباقى القصه دون تدخل , فقالت وبعد فتره هجر زوجى البيت وتركنى واطفالى وكان دائما يسئل علينا من وقت لأخر وذات ليله كنت جالسه مع أبنتى بغرفة النوم أذا بى أرى شخص بدون رقبه او أرجل يأتى ويقترب منا بدأت أقرأ ما احفظه من القرأن الكريم فبدأ يبتعد حتى أختفى بداخل شاشة التلفاز وبدأت تصرخ ابنتى وهى ترا الحائط ترسم عليه دوائر سوداء فسارعت بالاتصال بأخوتى ليأتو بشيخ ليخرج هذه الاشياء فلقد ضاقت نفسى وبالفعل جائو بشيخ فدخل للبيت ولكن سرعان ما خرج الشيخ وهو يقول بسم الله وابتعد وهو يقول سأتى لكم بشيخ أخر
فقرر اخوتها ان يظلوا معها حتى يهدأ الاطفال من الرعب الذى اصابهم
وحين جاء الليل بدأت تلك الاشياء تسطع من جديد فمنهم من يراها شيء أحمر يظلل الأرضيه ومنهم من يسمع اصوات تتهاس بدورة المياه ومنهم من يرا شىء اسود ضخم يقف بعيداً وانتظر الجميع بفارغ الصبر ظهور اول خيوط الصباح ومن ثم انطلقوا جميعا لبيوتهم واشغالهم متعللين انهم لن يفيدوها بشىء وجميعهم قرروا انهم لن يأتو لهذا البيت ابدا مهما حدث ..
لهنا لم تنتهى القصه فلقد سأمت تلك السيده الانتظار مع هذه الاشياء وقررت ان تترك البيت لزوجها وتنفصل عنه نهائيا ولكن الجميع طلبو منها التروى
ولكن عليها ترك هذا البيت فى أقرب وقت .