أنا شاب مصرى اسكن بلقاهرة بحى الدقى عمرى الان 20سنة لم ارى والدى قط لانة توفى قبل ان ارى الدنيا ب7ايام وظروف موتة غريبة فلقد وجدة ابن الجيران مستلقى على الارض غارقا فى دمائة قرب باب الشقة ولم يكن أحد فى البيت هذا الوقت غير والدى ووجدو بجانبة مسدس وكان ملك لاحد أصدقائة وكان معه منذ زمن ففكر ان ينظفة ولكن لاحظ وهو ينظفةانة يوجد شيئ موجود بفوهه المسدس فاخذ يدق فوهه المسدس علا يدة اليسرى والفوهه موجهه الى صدرة بدون ان يدرى ولاكنها كانت رصاصة محشورة بداخل المسدس فمن كثرة الدق اندفعت فتركزت فى صدره فوقع وزحف الى باب الشقة ولما وجدة ابن الجيران واخبر امة وامى التى كانت عندهم ابلغو الاسعاف لاكنة عندما وصل الى المستشفى كان قد مات ومنذ ذالك الحين واحداث مريبة تحدث فى بيتنا الذى اقص عليكم هذة القصة قصتى منة ففى يوم من الايام انا واخى معتادان علا النوم بجانب بعض ونمت فى ذلك اليوم علا حافة الفراش وكنت قليلا جدا ماانام علا هذا الجانب واخى علا يسارى من ناحية الحائط وبعد ان غفلنا فى النوم واذا بيد تمسك بيدى بقوة حتى اننى استيقظت ولاكن كانت لازالت ممسكة بيدى اليمنى وانا حسبت انة اخى ولاكنى وضعت يدى اليسرى علية فوجدتة نائما بجانبى وفجئة تركتنى اليد التى كانت ممسكة بى فذهبت واضئت النور وذهبت الى امى وايقظتها فهدئت من روعى وقالت انة يمكن ان يكون والدى والتحقت بلثانوية وفى يوما من الايام وانا نأم ايضا وجدت يدا قد تركزت فوق صدرى فتيقضت وهيا علا هذا الحال ولما حاولت ان امسكها وجدتها ذهبت وسمعت صوت خطوات فاسرعت واضأت النور فلم اجد احدا ووجدت اخى وامى غارقان حتى اذنهما فى النوم فذهبت انا ايضا ونمت ولاكن بعد جهد عظيم ولم اخبر احدا بهذة الحادثة وبعد مرور عدة ايام وجدت اخى يخبرنى انة فى فجر اليوم انه قد سمع خطوات شبشب تتمشى فى الصالة فذهب ليتاكد اذ كانت امى هيا من ذهب لانها معظم الايام تصلى الفجر بعدالازان مباشرة فوجدها مازالت نائمة فتعجب وبعد هذة الحدثة بأشهر جائنا قريبا لنا من البلد (الريف) وكان قدرئى والدى قبل مماتة فتيقظ فى منتصف اليل واراد ان يذهب ويقضى حاجتة (الى الحمام) وفوجئ بانة شاهد ابى وهو جالس علا كرسى بلصالة ويدخن كعادتة قبل مماتة فلم يعر للامر انتباةلانة كعادة الفلاحين يأمنون بهذة الخرفات فتركة وبعد ان خرج من الحمام لم يجدة ولم نفكر بعد كل هذة الحوادث بترك المنزل لاننا نشأنا بة واحببنا ولا زلنا حتى الان متمسكين بة وهذة والله العظيم ليست قصة قد سمعتها بل قصتى التى عشتها وشكرا لكل من اهتم وقرء