يأخذ سبع ورقات من السدر ( النبق ) الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء ما يكفيه للغسل ، [ يفضل أن لا يزيد عليه ماءً آخر ولا يسخنه على النار ، فإن شاء يسخنه في حرارة الشمس ] . ويقرأ فيها ( أية الكرسي ) و( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) , ( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس ) . وآيات السحر التي في سورة الأعراف وهي قوله تعالى ( ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِين َ(119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ(120) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِين َ(121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ )) . الأعراف آية 117 ، والآيات في سورة يونس وهي قوله سبحانه (( وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيم ٍ(79) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُون َ(80 ) فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ(81)وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ )) . يونس آية79 والآيات التي في سورة طه وهي قوله سبحانه وتعالى (( قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى(67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى )) . طه آية 65
وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب بعض الشئ ويغتسل بالباقي [ يلاحظ أن لا يسكبه في مكان نجس ] وبذلك يزول الداء إن شاء الله وإن دعت الحاجة لإستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء .
من فتوى سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز رحمه الله