ـ أثر عملية الحجامة على الجهاز العصبي والدماغ بشكل رئيسي؟.
إن الحوادث الوعائية الدماغية تعود لأمرين:
1ـ نقص التروية ونسبتها (80%).
2ـ والنزوف ونسبتها (20%).
فإذا امتد نقص التروية أدى إلى احتشاء الدماغ وبالنتيجة يحدث الشلل النصفي وهذا ما تقينا حدوثه إجراء عملية الحجامة.
كما تفيد الحجامة في تنظيم الدم الوارد إلى الدماغ.. لذلك نرى عملية الحجامة تفيد في ضعف الذاكرة ونقص التركيز، وتساعد في ضبط المشاعر والعواطف وتنظيمها، وذُكِرَ فائدتها في الصرع وتحسين السمع إذا كان سببه نقص التروية الدموية، وكذا التوازن الناجم عن نقص الدم الوارد.
ـ أثر عملية الحجامة على السكري؟
إن أحد عوامل ارتفاع نسبة السكر في الدم هو نقص التروية الدموية مما يحرض الجسم على تحرير الغلوكوز ليرفع نشاط أعضائه، ولكن للأسف العلة ليست بالحرق والقدرة، بل بقلة التروية وهذا ما يعلل شفاء العديد من مرضى السكري فور قيامهم بالحجامة. وإن نشاط الكبد والبنكرياس يساهم في خفض مستوى السكر في الدم.. .
ـ أثر عملية الحجامة في أمراض العيون؟
إن الحجامة بدورها المميز في تخليص الدم مما يُعيق حركته ويمنع ركودته، منشِّطة بذلك الدورة الدموية ومحسنةً تروية النسج والأعضاء والذي من شأنه رفع فعالية أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة، إضافة إلى ما ينتج عن ذلك من إعادة ترتيب الإفراز الهرموني، الذي يؤدي إلى رفع مناعة ومقاومة الجسم، وفعالية أجهزته كافةً وخاصة الحسَّاسة منها كالدماغ والعصب البصري والنسيج الشبكي (الشبكية) محسِّناً بذلك الحالة العامة للرؤية.
ـ أثر عملية الحجامة على الكليتين؟
تقوم الكليتان بتنظيف الجسم من المنتجات الآزوتية وتنظم تركيز الصوديوم واستقلاب سوائل الجسم وتركيز الشوارد بالدم والتوازن الحامضي القلوي في الجسم، فنقص التروية الدموية للكليتين يعطل قيامها بوظائفها الإطراحية مما يؤدي إلى فشل كلوي أو إلى الإصابة بمرض البوليفا الذي يؤثر على المخ ويقتل خلاياه.. والحجامة تزيل نقص التروية للكليتين، بل تزيدها فتنشط للقيام بجميع وظائفها على الوجه الأمثل مما يرفع مستوى مقاومة الجسم للأمراض عامة.